تجربتي مع الايلتس

تجربتي مع الايلتس: كيف تحولت درجتي في اختبار الايلتس من 4.5 إلى 7

ملخص المقال

حلمت يومًا بالحصول على درجة 7 أو أكثر في اختبار الآيلتس، لكنك وجدت نفسك عالقًا بين القلق، ضعف التنظيم، وكثرة المصادر المتناقضة؟

في هذا المقال، ستكتشف كيف يمكن لتجربة حقيقية أن تغيّر نظرتك بالكامل تجاه التحضير لاختبار الآيلتس — من الفوضى والعشوائية إلى التدريب الذكي باستخدام أدوات حديثة مثل GoIELTS.ai التي تحاكي الاختبار الواقعي وتكشف نقاط ضعفك بدقة.

اكتشف الرحلة من الإخفاق إلى التميّز، وتعرّف على الأسرار التي تصنع الفرق بين بين “التحضير التقليدي” و”التحضير الذكي” لاختبار الآيلتس.
لنبدأ القصة من البداية…

لطالما سمعت عن اختبار الآيلتس، لكن لم أكن أتوقع أن أخوض هذه التجربة شخصياً.

كنت أظن أنه مجرد امتحان لغة إنجليزية عادي، لكن تجربتي مع الآيلتس أثبتت لي أنه أكبر بكثير من ذلك—it’s a real journey! 

اسمي مجد، عمري 24 سنة، وأدرس هندسة البرمجيات في السنة الأخيرة. 

كنت دائمًا أحلم بإكمال دراستي في الخارج، لكن كان أمامي شرط أساسي وصعب بالنسبة لي: الحصول على درجة جيدة في اختبار الآيلتس أو بالتحديد الحصول على درجة 7 في الآيلتس.

سأشارككم اليوم تجربتي مع اختبار ايلتس، بكل تفاصيلها، من لحظة قراري التقديم في المرة الأولى حتى استلام النتيجة النهائية، وكيف كانت تجربتي في المرة الثانية لي لأداء الاختبار، لعلّها تساعد أي شخص يبحث عن تجارب اختبار الآيلتس الحقيقية.

تجربتي مع الايلتس للمرة الأولى

قبل عدة أشهر، اكتشفت فرصة منحة دراسية ممتازة في أستراليا، لكن الموعد النهائي للتقديم كان بعد شهرين فقط.

 قلت لنفسي: “أنا لغتي الإنجليزية جيدة… ما أحتاج إلا مراجعة بسيطة، ليش أضيع وقتي في تحضيرات طويلة؟”.

وبدون أي بحث عن تجارب اختبار الايلتس أو نصائح من ذوي الخبرة، حجزت أقرب موعد متاح، وكان أمامي شهر فقط على الاختبار.

ما كنت أعرفه (أو لا أعرفه) عن اختبار IELTS في البداية

عندما سمعت لأول مرة عن اختبار الآيلتس، كان كل ما أعرفه أنه امتحان للغة الإنجليزية يقيس مهارات الاستماع والقراءة والكتابة والمحادثة. 

لم أكن أدرك أن لكل قسم أسلوبه الخاص واستراتيجياته الدقيقة، ومعايير محددة للتقيم، ولا أن توزيع الوقت هو نصف المعركة. 

كنت أظن أن الأمر مجرد اختبار عادي، إذا كانت لغتك جيدة فستجتازه بسهولة… وهذا أكبر خطأ بدأت به في تجربتي لاختبار الايلتس.

كيف كان تحضيري لاختبار الايلتس في المرة الأولى؟

كنت دايمًا أصنّف مستواي بالإنجليزي إنه “متوسط”، لا هو ممتاز ولا ضعيف جدًا، وتخيلت اني اقدر اجتاز اختبار الايلتس بمجرد تحضير نظري قصير.

  • سجلت في كورس تحضيري مدته أسبوعان، كان يقدم لمحة عامة عن مهارات اللغة الأربع، أثناء الكورس، راجعت  بعض القواعد الأساسية في اللغة الانجليزية.
  • ولزيادة التطوير، بدأت أشاهد فيديوهات على اليوتيوب، وأتابع نصائح عامة وأمثلة على أسئلة الاستماع والقراءة بدون تطبيق عملي.
  •  لم أقم بقياس مستواي الفعلي قبل البدء، ولم أقم بمحاكاة اختبار حقيقي ولو لمرة واحدة. كنت أعمل بعشوائية تامة وأظن أن هذا يكفي.
  • لم يكن لدي مصدر موحد أو برنامج تدريبي متكامل، وهذا جعلني أضيع وقتًا كبيرًا في البحث بدل التدريب الفعلي.

تعرف على أفضل الطرق المعتمدة لمعرفة مستواك في الآيلتس بدقة

تجربتي مع امتحان الأيلتس في المرة الأولى

بعد شهر من التدريب دخلت امتحان الايلتس لأول مرة، وتفاجأت بالتجربة!

التحديات والصعوبات التي واجهتني في الاختبار في كل قسم

  • قسم الاستماع: أكبر صعوبة كانت فهم اللهجات المختلفة والحفاظ على التركيز طوال التسجيل، خصوصًا مع سرعة التسجيل.
  • قسم القراءة: النصوص كانت أطول مما توقعت، والأسئلة تحتاج سرعة ودقة في نفس الوقت، ولم أستطع إدارة الوقت، فبعض الأسئلة أخذت مني وقتًا أطول من اللازم، بينما أهملت أسئلة سهلة.
  • قسم الكتابة: لم أكن أعرف تمامًا كيف أنظم المقال أو أستخدم أسلوبًا أكاديميًا مناسبًا، فضاع وقتي بين إعادة الصياغة وتعديل الجمل، وحتى لم اتمكن من معرفة إذا كنت التزمت بعدد الكلمات المطلوبة في المهمتين أم لا.
  • قسم المحادثة: التوتر جعلني أرتكب أخطاء في ترتيب الجمل، وأتوقف أكثر من مرة لأبحث عن كلمات بسيطة نسيتها رغم أنني أعرفها جيدًا!

النتيجة التي حصلت عليها وردة فعلي

بعد 4 أيام، استلمت النتيجة عبر البريد الإلكتروني وهنا كانت الصدمة!
كانت نتيجتي النهائية 4.5، لم أتوقع أن يكون الفارق كبيرًا بين ما ظننته مستواي وما هو فعليًا. وشعرت بإحباط شديد، خاصة أن موعد التقديم على المنحة كان يقترب.
في تلك اللحظة، أدركت أن الحلم قد يضيع إذا لم أغير استراتيجيتي بالكامل.

تجربتي مع الايلتس للمرة الثانية

بعد صدمة النتيجة الأولى، جلست أراجع نفسي. اكتشفت أن الدراسة العشوائية التي كنت أقوم بها لا يمكن أن توصلني إلى الدرجة التي أحتاجها.

 كان واضحًا أنني بحاجة لأسلوب تدريب ذكي ومنظم، يحاكي أجواء الاختبار الحقيقي ويعالج نقاط ضعفي بدقة.
من اللحظة اللي قررت فيها إعادة اختبار الآيلتس،  بدأت أقرأ عن تجارب الآخرين الذين نجحوا في رفع درجاتهم، وكنت أكرر لنفسي: إذا كانوا استطاعوا، فأنا أيضًا أستطيع… لكن عليّ أن أغير الطريقة.

كتبت خطة واضحة مدتها 3 شهور، وحطيت نفسي على جدول صارم: من 3 إلى 4 ساعات يوميًا. الفكرة كانت إني ما أترك أي مهارة من الأربع إلا وأعطيها وقت كافي.

المصادر التي اعتمدت عليها في التحضير للايلتس للمرة الثانية

رحلتي مع التحضير للآيلتس ما كانت تعتمد على مصدر واحد، بل كانت مزيج متكامل من أدوات وطرق تعلم مختلفة، وكل واحد منها ساعدني في بناء صورة أوضح عن الامتحان وتطوير مهاراتي بشكل شامل.

1- كتب Cambridge IELTS 

أول شيء بدأت فيه هو كتب Cambridge IELTS (من 10 لحد 18)، وكانت المرجع الأساسي اللي بيديني إحساس حقيقي بالامتحان.
كل أسبوع كنت أخصص يومين للاختبارات الكاملة وأتعامل مع الاختبار بجدية: أفتح الكتاب، أضبط ساعة التوقيت، وأدخل نفسي جو الامتحان الحقيقي.
أحيانًا أوقف بعد قسم معين وأحلل كل خطأ، وأكتب في دفتر خاص لي: “ليش اخترت الإجابة الخطأ؟”، “كيف ممكن أتعامل مع السؤال بطريقة أسرع؟”.
مع الوقت صار عندي دفتر مليان ملاحظات كأنه مرجع شخصي أرجع له باستمرار.

2- قنوات اليوتيوب

كان يوتيوب بالنسبة لي بمثابة دورة تدريبية مجانية ومفتوحة. كنت أتابع قنوات مثل:

  • قناة IELTS Liz: خصصت لها نص ساعة يوميًا تقريبًا.
    كنت أشغل فيديو واحد، أوقف عند النقاط المهمة، وأكتب ملاحظات بالدفتر.
    إذا كانت الحلقة عن كتابة Task 2 مثلًا، أطبق نفس الفكرة مباشرة: أكتب مقدمة قصيرة وأقارنها باللي قالتها المُعلمة. ومع الوقت صرت أتعامل مع كتابتي بشكل مرتب أكثر.
  • قناة IELTS Advantage: كنت أعتبره مدرّس شخصي يدربني على جميع الأقسام.
    ما كنت بس أسمعه، بل أوقف الفيديو وأحاول تطبيق النصائح والاسترتجيات التي ينصح بها في كل قسم.

3- الاستعانة بمدرس أونلاين

كمان استعنت بـ مدرس أونلاين أعطاني ملاحظات عملية على مقالاتي وتصحيح مباشر لأخطائي. 

 كنت كل أسبوع أرسل له مقالين على الأقل. هو ما كان بس يصحح الأخطاء، بل يعطيني خطة تحسين: “استخدم كلمات ربط أكثر”، “جرّب تبدأ الجملة بالـ passive voice”، “هذي الفقرة تحتاج أمثلة أقوى”. بعد فترة صرت أحس بثقة أكبر وأنا أكتب.

هالشي ساعدني مش بس في الكتابة، بل كمان خلاني أكون أكثر وعيًا بأسلوبي في التعبير بشكل عام.

4- منصة GoIELTS.ai 

رغم كل هذا، كان في شي ناقص. كنت أدرس، أكتب، أشوف فيديوهات، لكن دايمًا يجيني سؤال: “هل أنا جاهز للضغط الحقيقي؟ هل أقدر أخلص كل الأقسام في وقتها، ولا سأقع في نفس الخطأ الذي وقعت فيه  يوم الامتحان السابق؟”.

بدأت أبحث على الإنترنت عن منصات تعطي محاكاة واقعية.

ومن هنا لقيت GoIELTS.
الشي اللي شدني إن فيه اختبار تجريبي كامل ومجاني. جربته وصراحة اندهشت: الأسئلة شكلها بالضبط مثل اللي في كتب Cambridge، والنتيجة اللي طلعتلي كانت قريبة جدًا من نتيجتي النهائية في الامتحان السابق! 

الأجمل إن المنصة ما وقفت عند النتيجة، بل أعطتني تحليل مفصل: فين أضيع وقتي في القراءة، إيش الكلمات اللي أكررها في الكتابة، وحتى ملاحظات على أسلوب إجاباتي في المحادثة.
من هنا دخلت GoIELTS كجزء أساسي في خطتي وأغنتني عن الاعتماد على مصادر كثيرة تشتتني.

بهذا الشكل صارت المصادر كلها تكمل بعض: الكتب أعطتني الممارسة، الفيديوهات زودتني بالاستراتيجيات، الأستاذ الأونلاين وجّهني بشكل شخصي، ومنصة GoIELTS حطّتني تحت ضغط الامتحان الحقيقي. والنتيجة إن التحضير صار متوازن، وخلاني أثق في تحضيري هذه المرة.

جرب الآن إختبار ايلتس تجريبي مجاناً عبر منصة GoIELTS مجاناً وإعرف مستواك بدقة

استراتيجيتي في المذاكرة للايلتس

 

1- قسم الاستماع (IELTS Listening)

لو أقول لكم الصراحة، قسم الاستماع في الايلتس كان الكابوس الأول لي في بداية التحضير.

أول أسبوعين بالذات كانوا صعبين جدًا. كنت أجلس على الاختبار، وأول ما أضيّع كلمة، يطيح تركيزي بالكامل، وأبدأ أفكر: “وش قال؟ وش فاتني؟”، ولما أرجع للتركيز ألاقي نفسي ضيّعت الجملة اللي بعدها. النتيجة؟ ما كنت أجيب أكثر من 24 إجابة صحيحة من أصل 40.

هالشي كان يسبب لي إحباط كبير، لأني أعرف إن الاستماع من الأقسام اللي ضيعت المعدل النهائي في نتيجتي السابقة، وإذا درجتي فيه نازلة، مستحيل أوصل لدرجةـ 7 اللي أبغاها.

بدأت أغيّر استراتيجيتي. قلت لنفسي: “ما ينفع أركز على كل كلمة، لازم أفهم الفكرة العامة.” ومن هنا حطيت روتين ثابت:

  • كل يوم صباحًا، وأنا رايح الجامعة، أشغل بودكاست من BBC Learning English، نص ساعة تقريبًا. بالبداية كان الكلام يمر عليّ زي الموج، ما أفهم إلا أجزاء بسيطة، لكن مع الاستمرار بدأت ألقط العبارات الأساسية، وأربطها بالموضوع كله.
  • صرت ما أوقف التسجيل إذا ما فهمت كلمة، بالعكس أكمل وأحاول أستوعب من السياق. وبعد ما أخلص البودكاست، أفتح النص المكتوب وأراجع الكلمات اللي وقفتني.
  • بالتوازي مع هالشي، رجعت لاختبارات Cambridge IELTS. لكن هالمرة بطريقة مختلفة: أضبط المؤقّت وأحل كأني بالامتحان الحقيقي.
    أول ما خلصت، أجلس أعيد سماع التسجيل مرة ثانية، وأكتب ملاحظات: “وين فقدت التركيز؟”، “ليش اخترت الخيار الغلط؟”. كنت كأني أراجع مباراة كرة قدم وأشوف اللقطات اللي خربت فيها.
  • ومع الوقت اكتشفت إن أكبر تحدي مو بس فهم الكلمات، بل التعامل مع ضغط الوقت.
    وهنا بالضبط ساعدتني تجربة محاكية لاختبار الاستماع الحقيقي من خلال  GoIELTS.
    اللامتحان فيها كان واقعي جدًا: نفس توزيع الأسئلة، نفس طريقة عرض الخيارات، وحتى نفس إحساس إنك ما تقدر ترجع تعيد الجزء اللي فاتك. 

أول ما خلصت أول محاكاة، حسيت نفسي كأني جالس فعليًا في قاعة الاختبار.

مع تكرار التدريب، تغير الوضع 180 درجة. صرت أسمع التسجيل وأركز على الأفكار الأساسية بدل ما أضيع في التفاصيل الصغيرة.
والأجمل إني لما أدخل الاختبار التجريبي على GoIELTS، بدأت أجيب درجات عالية وثابتة.

إقرأ أيضاً تكنيكات الاستماع في الايلتس

2- قسم القراءة (IELTS Reading)

قسم القراءة في الايلتس كان واحد من أصعب التحديات بالنسبة لي. أتذكر تجربتي في الاختبار الآول…
الوقت خلص ولسه عندي خمس أسئلة ما جاوبت عليها.
الإحساس وقتها كان مرهق جدًا، كأني ركضت سباق وما وصلت خط النهاية.
هنا أدركت إن المشكلة مو بس في اللغة، لكن في إدارة الوقت وفهم الاستراتيجيات الصح.

  • بدأت أقرأ نصوص Cambridge IELTS بتركيز أكبر، وتعلمت إني ما أتعامل مع القطعة كلمة بكلمة، لأن هذا يضيع وقت ويشتت.
    بدل كذا، صرت أستخدم استراتيجيات Skimming & Scanning:

– Skimming: قراءة سريعة للنص عشان أفهم الفكرة العامة من البداية.
– Scanning: البحث عن الكلمات المفتاحية المرتبطة بالسؤال بدل الغرق في كل سطر.

هذا الفيديو كان نقطة تحول بالنسبة لي. جلست أعيده أكثر من مرة وأطبّق اللي فيه مباشرة. ومن أهم الأشياء اللي تعلمتها منه:

  • التعرّف على 12 نوع من أسئلة القراءة، وكل نوع له استراتيجيات خاصة، ومن أهمها:
  • True/False/Not Given و Yes/No/Not Given — الفيديو يشرح كيف تقدر تميز المعنى بدل التركيز على كلمات مفتاحية فقط.
  • Sentence Completion و Summary Completion — تعلمت إنك تقرأ السؤال أولًا، وتحدد نوع الكلمة المطلوبة (اسم، فعل، صفة) وبعدين تروّح للنص تبحث عن المكان المناسب، بدل ما تبحث عشوائي.
  • مبدأ “Where Before What”:
    يعني لا تبدأ تفكّر في جواب السؤال (“what”) إلا بعد ما تعرف وين بالضبط النص اللي يحتوي الجواب. هذا خلّى وقتي ينضبط، وما أضيع وقت في أقسام مش تفيدني كثير.
  • استراتيجيات الوقت والدقة:
    مثل قراءة التعليمات بسرعة، أو البدء أحيانًا بمهمات مثل Matching Headings لو حسيتها أسهل لفهم النص.
  • تسجيل الأخطاء المتكررة:
    تعلمت أنه لازم أدوّن أي أخطاء أكررها — سواء في فهم المطلوب، الترجمة المباشرة، أو تجاهل تعليمات مثل “do not use more than two words” — وأرجع أشوفها بعد كل تمرين قراءة.
  • بالتوازي، بدأت أستخدم منصة GoIELTS اللي أعطتني تقارير دقيقة عن نقاط ضعفي. اكتشفت مثلًا إني أضيع وقت على الأسئلة المتوسطة وأترك السهلة للنهاية.
    لما غيرت أسلوبي وبدأت بالأسهل أولًا، صار عندي توازن ممتاز بين السرعة والدقة.إقرأ أيضاً تكنيكات القرآءة في الايلتس

    3-قسم الكتابة (IELTS Writing)

قسم الكتابة في الايلتس كان أصعب محطة في رحلتي مع الآيلتس. أتذكر أول مقال كتبته في اختباري السابق… أخذ مني 45 دقيقة كاملة، ومع ذلك طلع مليان أخطاء في القواعد، ضعف في ترابط الأفكار، واستخدام كلمات غير دقيقة. وقتها حسّيت إن الطريق طويل جدًا.

عشان أطور نفسي، قررت أبدأ بخطوات عملية:

  • صرت أكتب مقالات قصيرة يوميًا، حتى لو كانت 150–200 كلمة فقط. الهدف كان إني أدرّب نفسي على التعبير بسرعة ووضوح بدل التركيز على طول المقالة.
  • استعنت بملاحظات منصة GoIELTS، اللي كانت تعطيني تقارير تفصيلية عن أخطائي، مثل مثل تكرار استخدام نفس الكلمات بدل تنويع المفردات، أو كتابة جمل طويلة بلا فواصل مناسبة.
  • كمان استفدت من من التصحيح الأونلاين عند أستاذ مختص، كان يراجع مقالاتي، ويعطيني تعليقات عملية مثل: “اختصر هذه الجملة”، “هنا لازم تعطي مثال”، أو “غيّر الكلمة دي بكلمة أكاديمية أدق”.
  • خلال فترة التدريب صادفت مقال على منصة تعليمية خاصة بالآيلتس بيتكلم عن “أهمية التخطيط قبل الكتابة”. كان بيشرح إن أفضل طريقة لكتابة مقال قوي هي إنك تقضي أول 5 دقائق في:
  • قراءة السؤال بتركيز.
  • تحديد وجهة نظرك بوضوح.
  • رسم خطة سريعة تشمل الفقرات الرئيسية والأمثلة.

هذه الفكرة غيّرت أسلوبي تمامًا. بدل ما أكتب بعشوائية وأضيع وقت وأنا أعيد صياغة الأفكار، صرت أبدأ بخطة قصيرة في ورقة الأسئلة. هذا خلاني أكتب مقالات أكثر تنظيمًا، والأفكار تتدفق بشكل منطقي وسلس.

  • كمان اشتغلت على تحسين استخدام Linking Words. بالبداية كنت أستعملها بشكل مبالغ فيه، بحيث النص يطلع مصطنع. لكن مع التدريب والتصحيح المستمر، تعلمت أدمجها بطريقة طبيعية، كأني أكتب قصة مترابطة بدل قائمة نقاط.
  • أكبر تحدي ظل عندي هو إدارة الوقت. بالاختبارات الأولى، كان يخلص الوقت وأنا لسه في نص Task 2. لكن بعد عدة تجارب، لقيت إن الخطة المثالية هي:
  • أبدأ بـ Task 2 (لأنه عليه درجات أكثر) وأكتب حوالي 280 كلمة.
  • بعدها أرجع لـ Task 1 وأكتب تقريبًا 170 كلمة بتركيز على الرسوم والتفاصيل.
    مع الممارسة، صرت أقدر ألتزم بالوقت، وأحيانًا حتى يفضل عندي دقيقتين أراجع المقال بسرعة.إقرأ أيضاً تكنيكات الكتابة في الايلتس

    4- قسم المحادثة (IELTS Speaking)

قسم المحادثة في الايلتس كان أكثر جزء خوفني عند تجربتي اختبار ايلتس في المرة الأولى، والسبب بسيط: أنا بطبعي متردد لما أتكلم إنجليزي، وبقعد أدور على الكلمة المناسبة وكأني أفتش في قاموس برأسي قبل ما أنطق أي كلمة.
هذا الشيء خلاني أحس إن الممتحن رح يشوفني مرتبك وضعيف.
علشان أتغلب على المشكلة، عملت خطة تدريب منتظمة كالأتي:

    • كنت ألتقي مع صديق يجيد الإنجليزية 3 مرات في الأسبوع ونتدرب على محاكاة كاملة لامتحان المحادثة: هو يمثل دور الممتحن ويسألني أسئلة متنوعة، وأنا أجاوب تحت ضغط الوقت وكأنها جلسة حقيقية.
      بالبداية كان الأمر صعب جدًا، لكن بعد كل مرة كنا نوقف ونتناقش: وين كنت ممتاز؟ وين تعثرت؟ ما الكلمات اللي لازم أتعلمها أكثر؟
    • كمان قررت أستخدم أسلوب التسجيل الذاتي. كل مرة أتدرب، كنت أسجل صوتي وأسمع نفسي بعدين.
      اكتشفت أخطاء ما كنت أنتبه لها وقت الكلام. مثلًا، لاحظت إني أكرر عبارة “you know” بشكل مبالغ فيه، وأحيانًا أستخدم نفس الكلمة بدل ما أتنوع بالمفردات.
      لما صرت أسمع التسجيلات، صرت أكتب ملاحظات صغيرة وأحاول أعدلها بالتدريب التالي.
    • ولأني ما كنت واثق من مفرداتي، بدأت أتابع فيديوهات على يوتيوب لأسئلة متوقعة في Speaking. كنت أشوف كيف الناس يجاوبوا، وأحفظ بعض العبارات الجاهزة اللي ممكن تساعدني أفتح الكلام أو أربط الأفكار، مثل:
    •  From my perspective
  • One example that comes to my mind is…

طبعًا ما اعتمدت عليها بشكل كامل، لكن وجودها خلاني أشعر بأمان أكبر، خاصة لو عقلي فرغ فجأة من الكلمات.

إقرأ أيضاً تكنيكات التحدث في الايلتس

تجربتي لاختبار الايلتس في المرة الثانية

بعد 3 أشهر من المذاكرة والتحضير وتجربة اختبارات تجريبية، جاء اليوم الحاسم.

دخلت القاعة وجلست على الكرسي وأنا أقول لنفسي: “اليوم هو يوم الحصاد… كل تعب الشهور الماضية لازم يبان.”

أولًا قسم الاستماع:

وضعت السماعات وبدأ التسجيل، وهون حسّيت الفرق الكبير بيني الآن وبين تجربتي الأولى. كنت أمشي مع التسجيل بثقة، ألتقط الأفكار الأساسية وما أوقف عند كل كلمة غريبة. خلصت القسم وأنا مرتاح إن جهدي ما راح عالفاضي.

ثانيًا قسم القراءة:

يمكن هذا القسم بالذات  كنت واثق فيه أكتر من غيره، لأني كنت مجهز باستراتيجيات مدروسة من فيديوهات وتقارير تدريبية. كنت أتنقل بين النصوص والأسئلة بسلاسة، حتى اللحظات اللي كان فيها ضغط وقت قدرت أتعامل معها بهدوء.
انهيت الـ 40سؤالًا وفي داخلي شعور غريب كأني فعلاً سيطرت على القسم اللي كان مرهقني أول مرة.

ثالثًا قسم الكتابة: 

هون كان التوتر واضح، لكني تذكرت الدرس الأهم: التخطيط قبل الكتابة.
بسرعة رسمت خطة صغيرة لكل مقال، ومع أول سطر حسّيت براحة وكأني ماسك زمام الأمور. الأفكار كانت أوضح، والجمل أكثر ترابط، وما حسّيت إني ضايع مثل المرة السابقة.

أخيرًا قسم المحادثة:

دخلت الغرفة وقلبي يدق بسرعة، لكن الممتحن كان ودود وحاول يخفف من توتري بابتسامة وأسئلة بسيطة عن مدينتي وحياتي اليومية. 

 بعدين سألني عن كتاب قرأته مؤخرًا، وهون ارتبكت شوي لأن ما كنت محضر إجابة جاهزة، لكن حاولت أشرح الفكرة العامة من الكتاب ووجهة نظري. 

الجزء الثالث كان عن التكنولوجيا والتعليم، وهذا ساعدني لأني كنت قارئ عنه، فتكلمت بحماس وربطت الموضوع بخبرتي كطالب جامعي. 

رغم كل التدريبات،  ما قدرت أخفي ارتباكي بالكامل. أحيانًا كنت أنسى كلمة وأعوضها بكلمات أبسط. بس الأهم إني ما وقفت أو سكت؛ حاولت أستمر بالكلام حتى لو كان بأسلوب بسيط. 

ولكن، مجرد إني جلست 15 دقيقة كاملة أتكلم إنجليزي مع شخص رسمي كان إنجاز لحاله.

إقرأ أيضاً أفضل 10 مواقع لتعلم الايلتس

نتيجتي النهائية 

بعد أيام من القلق والانتظار، وصلني الإيميل.

فتحت الصفحة وبدأت أقرأ النتائج قسمًا قسمًا:

  • الاستماع 8.0
  • القراءة 8.5
  • الكتابة 7.0
  •  المحادثة 6.5

جلست لحظة أحدّق بالأرقام، وكأني مش مصدّق. المجموع الكلي: درجة 7.5 في الايلتس!!

في تلك اللحظة حسّيت بفرحة ما تنوصف.
يمكن كان قسم المحادثة أقل ما توقعت، لكن المجموع كان بالضبط أكثر مما حلمت فيه.

تذكرت نفسي يوم أول اختبار بدرجة 4.5، وشفت الفرق الكبير بين البدايات المرتبكة واللحظة الحالية. كل تعب الشهور الماضية، كل فيديو شفته، وكل تدريب عملته… كان يستحق. 

ابتسمت من قلبي، وعرفت إن درجتي مو بس رقم، بل شهادة على رحلة طويلة من الإصرار والتطور.

خلاصة نصائحي لكم بعد تجربتي اختبار الايلتس مرتين

بعد تجربتي الطويلة مع اختبار الايلتس، قدرت أستخلص بعض الدروس المهمة اللي أتمنى أي شخص يبحث عن تجارب اختبار ايلتس يستفيد منها وهو :

1- لا تبدأ تحضيرك من غير خطة واضحة: وزّع وقتك بين المهارات الأربع بشكل متوازن.

2- اعتمد على مصادر موثوقة للايلتس: مثل كتب Cambridge IELTS ومنصة GoIELTS، اللي تعطيك محاكاة واقعية وتحليل لنقاط ضعفك.

3- لا تستهين بالمحادثة: حتى لو كنت ممتاز في الكتابة أو القراءة، لازم تتمرن باستمرار على الكلام، لأن التوتر ممكن يوقفك فجأة.

4- جرّب اختبار محاكاة كامل قبل الموعد: عشان تتعوّد على ضغط الوقت وتحس كأنك بالامتحان الفعلي.

وفي النهاية، أقدر أقول بكل ثقة: اختبار الآيلتس مو مستحيل.
يحتاج صبر، تدريب ذكي، وإصرار إنك توصل لهدفك. وأنا شخصيًا تعلمت إن الإنجاز مو بس في الدرجة النهائية، بل في الرحلة نفسها وكيف تتطور من نسخة خائفة ومترددة إلى شخص واثق يواجه التحدي.

الأسئلة الشائعة 

1. ما الأخطاء التي يقع فيها كل من جرب اختبار الايلتس؟

من أكثر الأخطاء شيوعًا بين المتقدمين:

  • الاعتماد على الحفظ بدل الفهم، خصوصًا في قسم المحادثة حيث يُطلب التعبير بطلاقة وليس تكرار جمل جاهزة.
  • إهمال التدريب العملي على إدارة الوقت في القراءة والاستماع، مما يؤدي لضياع الأسئلة السهلة في النهاية.
  • التركيز على قسم واحد وإهمال الباقي، بينما يحتاج الآيلتس إلى توازن بين الأقسام الأربعة.
  • الاعتماد على مصادر غير موثوقة أو اختبارات غير رسمية لا تعكس طبيعة الامتحان الحقيقي.

النجاح في الآيلتس لا يأتي من كثرة الدراسة فقط، بل من تدريب العقل على أسلوب الامتحان وفهم آلية التقييم بدقة.

2. ما أكثر الأقسام التي يواجه فيها المتقدمون صعوبة في تجربة الآيلتس، وكيف يتعاملون معها؟

غالبًا ما يواجه معظم المتقدمين صعوبة في قسم الكتابة (Writing) وقسم التحدث (Speaking).

  • في الكتابة، المشكلة تكمن في تنظيم الأفكار واستخدام مفردات أكاديمية دقيقة، والحل هو التدريب المستمر على كتابة مقالات نموذجية ومقارنتها بإجابات من كتب Cambridge IELTS أو عبر منصات مثل GoIELTS.ai لتقييم الأخطاء.
  • أما في التحدث، فالعائق الأساسي هو الخوف من الخطأ، ويمكن التغلب عليه من خلال التدريب الصوتي اليومي، تسجيل الإجابات، ومحاكاة نماذج الأسئلة الشائعة أمام المرآة أو بدون شريك من خلال منصة GoIELTS.ai.

3. ما أهم الدروس التي يجب أن أتعلمها من تجارب الايلتس؟

أهم ما تتعلمه من تجربة الايلتس هو أن النجاح يأتي من التدريب المستمر، لا من الحفظ.
التخطيط المسبق، وتنظيم الوقت، وفهم طريقة تقييم كل قسم، كلها دروس تجعل محاولتك أقوى.
كذلك، ستدرك أن المثابرة والالتزام بالتدريب المنتظم أهم يفتح لك الطريق للتحسن السريع وتحقيق الدرجة المرغوبة بسهولة.

4. كيف أنجح من تجربتي الأولى للآيلتس؟

لتحقيق النجاح من أول مرة، اتبع هذه الخطوات:

  1. ابدأ التحضير للايلتس مبكرًا بخطة لا تقل عن 8 أسابيع من التحضير المنظم.
  2. درّب نفسك على الاختبارات الرسمية فقط من مصادر معتمدة مثل المتاحة على منصة GoIELTS.ai.
  3. سجّل نفسك أثناء المحادثة لتعرف أخطاء النطق والطلاقة.
  4. حلّل نتائج كل اختبار تجريبي لتتعرف على نقاط ضعفك بدقة، ويمكن لمنصة GoIELTS.ai مساعدتك في ذلك بسهولة من خلال التقرير المفصل التي تقدمه لك بعد كل اختبار تجريبي.
  5. ركز على الأقسام الأضغف وطور أدائك فيها من خلال التدريب المرن على كل مهارة على حدى.
  6. استخدم الذكاء الاصطناعي في التدريب مثل منصة GoIELTS.ai التي تقدم تصحيحًا فوريًا لمهارات الكتابة والتحدث.

بهذا الأسلوب، يمكنك دخول الامتحان الأول بثقة ومعرفة تامة بطبيعة الأسئلة، مما يزيد فرصك في تحقيق الدرجة المطلوبة من أول محاولة.

نرمين حسني

✍️ نرمين حسني

كاتبة محتوى وباحثة بخبرة 6 سنوات في المجال العلمي والأكاديمي، أقدّم محتوى أكاديمي باللغة العربية بأسلوب مبسّط وواضح، بهدف مساعدة الطلاب والمهتمين على تطوير مهاراتهم وفهم المواد العلمية بعمق أكبر.

عرض جميع مقالات نرمين حسني

جرب GoIELTS الحين مجانا!

نرمين حسني

✍️ نرمين حسني

كاتبة محتوى وباحثة بخبرة 6 سنوات في المجال العلمي والأكاديمي، أقدّم محتوى أكاديمي باللغة العربية بأسلوب مبسّط وواضح، بهدف مساعدة الطلاب والمهتمين على تطوير مهاراتهم وفهم المواد العلمية بعمق أكبر.

عرض جميع مقالات نرمين حسني

جرب GoIELTS الحين مجانا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top